السبت، 14 نوفمبر 2015

الأرزاق بيد الله تعالى ،  هو من يقوم بتوزيعها على الناس ،  و علينا أن نعلم بأنه لديه حكمة من عدم توزيع المال على الناس بتساوي ،   و ذلك ليحافظ على التباين بينهم و لكي يعطي الغني فرصة لإعطاء الفقير الزكاة و الصدقات لتكسبه الحسنات الكثيرة ،  و ليختبر صبر المؤمن على رزقه ،  و ليجعل الناس يتعبون و يجدون من اجل الحصول على الأرزاق ،  فلو كان جميع الناس يمتلكون نفس المقدار من المال لأصبحت الحياة مملة بدون عمل او جد ،  و أصبح المال بلا أهمية ،  و أصبحت الحياة بدون أي تحفيز لها ،  و كم هذا الوضع سيكون مملا حقا ،  و لكن  عندما نحاول تذكر الحياة و متاعبها يأتي لنا الأفكار لم لا نمتلك من المال ما يسد حاجتنا ،  نريد أن نصبر و نأخذ الحسنات و لكن يلزمنا المال كي نستطيع أن نعيش ،  و كي نوفر المأكل و الملبس و غيره من متطلبات الحياة الكريمة ،  للأسف نرى الكثير من الناس يتجه للسحر و الشعوذة للوصول للرزق و هذا أبشع ما يمكن تصديقه فهو حرام ،  و حتى أن ظهرت نتيجة و وجدت الرزق بين يديك فتأكد بان الله يمحق المال الحرام و لا يجعله يدوم ،  بل يكون منزوع البركة منه و تجد بأنه يأتي و يذهب سريعا و لا يبقى معك لتستفيد منه ،  بل و يمكن أن تحصل على المال و تخسره من جهة أخرى فمثلا تحصل عل المال من عملك و ترى سيارتك دائما تعطل و تذهب لتصلحها و تدفع مالا كثيرا عليها ،  و هذا ما كنت اقصد به بأنه لا يوجد معه بركة ،  و لم نفعل ذلك و نحن بيدنا أن نجلب الرق بالدعاء و الصلاة و التقرب لله ،  و هناك العديد من الآيات في القران و الأدعية التي تجعلنا نحصل سريعا على الرزق و لكن تذكر جيدا بان الله هو وحده من قادر على ذلك  ،  و من تلك الأدعية و الآيات ،  يمكن قراءة سورة الواقعة يوميا قبل النوم مع الاستغفار ،  فسورة الواقعة معلوم عنها أنها تجلب الرزق و كما أن الاستغفار يساعد على حل العديد من المشاكل و ليسس فقط مشاكل المال ،  و يمكن كتابة سورة الضحى ثلاث مرات على ورقة مع سورة الفاتحة و وضع الورقة بالمكان الذي تحتفظ به بالمال  ،  و سترى بان الله قد وفق بل و جعل المكان الذي وضعت به المال لا يفرغ حتى يعود للامتلاء مرة أخرى ،  و سبحان الله  الرزاق القادر الذي إعطانا القران لنعوض به كل نقص معنا بل و يجعل كل أمورنا تحل بقراءة قرانه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق